الرئيسية
أحدث الصور
السبت 13 تشرين الثاني 2010
في إطار الحملة الوطنية للنهوض بالنظافة التي أطلقتها وزارة الدولة لشؤونالبيئة بتاريخ "31/10/2010" شاركت الدكتورة "كوكب الداية" وزيرة الدولةلشؤون البيئة محافظة "طرطوس" حملتها النظافية ضمن يوم عمل تطوعي طال مناطقمن اوتستراد "طرطوس- اللاذقية" ومناطق أخرى متفرقة، بمشاركة حوالي /300/متطوع ومتطوعة من مجلس المدينة ومديرية البيئة واتحاد الطلبة ومنظمةالطلائع والهلال الأحمر فرع "طرطوس" ومديرية الصحة.
السيد "عبد الحليم المصطفى" مشارك في الحملة من المعهد الزراعي في"طرطوس" تحدث لموقع "eSyria" بتاريخ "11/11/2010" عن أهمية هذه الحملة منوجهة نظره فقال: «ما نقوم به اليوم هو واجب علينا ومن المفترض أن يكون أحدعاداتنا اليومية الحفاظ على نظافة بلدنا، فالنظافة عنوان الحضارة والرقيفي أي بلد كان، ونحن اليوم كاتحاد طلبة نأخذ ونشكل شريحة واسعة من المجتمعالسوري، لذلك من الواجب علينا أن نكون أصحاب دور فاعل في كل عمل يخدمبلدنا».
ويتابع: «ما نقوم به ليس جديد هنا في شوارع "طرطوس" لأننا قد اعتمدناه فيمعهدنا وبيتنا وحينا لنكون مساهمين في إظهار الوجه المشرق للبلد، وهذهالحملة ساعدتنا أيضاً في الخروج من معهدنا لإيصال هذه الرسالة الحضاريةإلى اكبر عدد ممكن من أبناء المجتمع الذي هم سبب في وجود هذه النفاياتوالأوساخ فهي مخلفات منازلنا وعاداتنا وطقوسنا اليومية».
الطالب "نور ونوس" الذي يشارك بشكل مستمر في حملات النظافة من خلال منظمةطلائع البعث، يقول: «يجب أن نعمل بشكل مستمر على نظافة شوارعنا وأحيائناوحدائقنا لنكون قدوة يحتذى بها لبقية أفراد المجتمع، فاليوم ليس النظافةهي الهم الوحيد وإنما هو بلاغ يجب على الجميع سماعه والعمل به متمثلينبمنازلهم».
السيد "حسن مرجان" مدير البيئة في المحافظة قال: «إن وزارة الدولة لشؤونالبيئة تقوم بالحملة الوطنية للنهوض بواقع النظافة للوصول إلى نظافة كافةأحياء سورية فالنظافة عنوان عريض من العناوين البيئية التي نحتاجها
في محافظتنا ومقياس تقدم وتطور ورقي الدول وشعوبها، فالحملة مستمرةحتى نهاية العام الحالي بشكل أولي، حيث ستتابع العمل بعدها بشكل دائم ضمننظم جديدة تبدأ بتفعيل جميع القوانين للمحافظة على البيئة نظيفة على مدارأيام السنة».
ويضيف: «إن التقرير الذي أعدته اللجنة الفرعية للنظافة في المحافظة أظهروجود حوالي /33/ منطقة سوداء "ساخنة" أبرزها مكبات القمامة العشوائية فيكل من "القدموس" و"الدريكيش"، ومسيلات الأنهار كـ"نهر بانياس" ونهر"جوبر"، والمناطق المكتظة بالسكان مثل "سريجس" و"المجيدل" في مدينة "الشيخبدر"، ومنطقة "الغمقة" و"رويسة المندرة" بمدينة "صافيتا"، إضافة إلى أحياء"البرانية" و"السجن" و"الفقاسة" و"ضاحية الباسل" و"ضاحية الأسد" و"المدينةالقديمة" وأحياء المخالفات».
وعن فعاليات الحملة وخط سيرها قال: «لقد شملت الحملة التي شارك فيها حوالي/300/ متطوع ومتطوعة من مجلس المدينة ومديرية البيئة واتحاد الطلبة ومنظمةالطلائع والهلال الأحمر فرع "طرطوس" ومديرية الصحة، مناطق عدة من المدينةوبعض المناطق على اوتستراد "طرطوس- اللاذقية" التي ظهرت فيها وجود ردمياتبناء ومُخلفات أخرى، حيث تضمنت الفعاليات تنفيذ مرحلتين الأولى حملة نظافةميكانيكية تم خلالها ترحيل الأنقاض والنفايات المتراكمة على جانبيالاوتستراد، وترحيل الردميات ومكبات القمامة العشوائية من خلال الآلياتالثقيلة والقلابات والتركسات التي قدمها "مجلس المدينة" و"مديرية الزراعة"و"مؤسسة الإنشاءات العسكرية" و"الإسكان العسكري" و"الخدمات الفنية"، أماالمرحلة الثانية فقد تضمنت حملة نظافة يدوية في "حي الإنشاءات" تم فيهاترحيل التجمعات العشوائية للنفايات وتوزيع سلال قمامة في الطرقات وترحيلمكبات الأنقاض والنفايات».
الدكتور "عاطف النداف" محافظ "طرطوس" شارك بالحملة وأكد أهميتها، عندماقال: «تكمن الأهمية في تعزيز ثقافة النظافة وتفعيل مساهمة المجتمع المحليوالمنظمات الشعبية والنقابات المهنية والجمعيات الأهلية للحفاظ على جماليةالمدينة وتجمعاتها السكنية ووحداتها الإدارية، حيث إن المحافظة اتخذت عدةإجراءات تمهيداً لهذه الحملة من خلال مسح المناطق والقرى وفق برنامج زمنيمعين ومن ثم الاطلاع على النتائج لإقرار الخطة التنفيذية للحملة وتحديدالأولويات والبرنامج الزمني لها، فالحملة في "طرطوس" تتمتع بخصوصية كبيرةتنطلق من كون المحافظة سياحية بامتياز، وفيها كثافة سكانية عالية وهذادافع ليكون المواطن شريكا أساسيا في إنجاح هذه الحملة».
وللنهوض بواقع النظافة تقوم المحافظة بعدد من المشاريع، عنها يقول السيدالمحافظ: «في نهاية العام "2011" ستتخلص المحافظة من موضوع المكباتالعشوائية، وذلك من خلال مشروع "وادي الهدة"، حيث تم توقيع عقد التجهيزاتالميكانيكية والكهربائية بكلفة /400/ مليون ليرة سورية، وستعطي الجهةالمنفذة أمر المباشرة لتنفيذ المكب الرئيسي خلال /9/ أشهر، إضافة إلىإعطاء أمر المباشرة لتنفيذ /10/ محطات ترحيل».
موقع "eSyria" التقى الدكتورة "كوكب الداية" وزيرة الدولة لشؤون البيئة،والتي أوضحت خلال حديثها أهمية استمرارية هذه الحملة ووضع صيغة دائمة تتيحرصدا ومسحا دائمين لحالة النظافة العامة في كافة أنحاء هذه المحافظةالسياحية، بغية المعالجة الفورية لأي خلل يطرأ على هذه الحالة ومنع تراكمالنفايات ونشوء بؤر وتجمعات عشوائية للمخلفات، وخاصة على الاوتستراد،مضيفةً: «إن القوانين وحدها لا تكفي إن لم يكن
هناك رغبة حقيقية ومبادرة من قبل جميع الجهاتوشرائح المجتمع لتطبيق ما يتطلب منها بهذا الخصوص لأن العقوبات وحدها غيرمجدية، بل الحل إن يتمثل المواطن بثقافة النظافة لكي لا نضطر إلى العودةإلى حملة أخرى».
وختمت الدكتورة "الداية" حديثها بالقول: «يجب العمل على تفعيل الإعلان عبروسائل الإعلام المختلفة، والإعلان أيضاً عن مكافأة مادية لأي شخص يبلغ عنرقم سيارة ترمي النفايات على جانبي الاوتستراد، إضافة إلى وضع برنامج زمنيلتنفيذ حملات مستمرة على الاوتوسترادات لترحيل الأنقاض وتعزيل جوانبالطرقات».
في إطار الحملة الوطنية للنهوض بالنظافة التي أطلقتها وزارة الدولة لشؤونالبيئة بتاريخ "31/10/2010" شاركت الدكتورة "كوكب الداية" وزيرة الدولةلشؤون البيئة محافظة "طرطوس" حملتها النظافية ضمن يوم عمل تطوعي طال مناطقمن اوتستراد "طرطوس- اللاذقية" ومناطق أخرى متفرقة، بمشاركة حوالي /300/متطوع ومتطوعة من مجلس المدينة ومديرية البيئة واتحاد الطلبة ومنظمةالطلائع والهلال الأحمر فرع "طرطوس" ومديرية الصحة.
 |
ويتابع: «ما نقوم به ليس جديد هنا في شوارع "طرطوس" لأننا قد اعتمدناه فيمعهدنا وبيتنا وحينا لنكون مساهمين في إظهار الوجه المشرق للبلد، وهذهالحملة ساعدتنا أيضاً في الخروج من معهدنا لإيصال هذه الرسالة الحضاريةإلى اكبر عدد ممكن من أبناء المجتمع الذي هم سبب في وجود هذه النفاياتوالأوساخ فهي مخلفات منازلنا وعاداتنا وطقوسنا اليومية».
الطالب "نور ونوس" الذي يشارك بشكل مستمر في حملات النظافة من خلال منظمةطلائع البعث، يقول: «يجب أن نعمل بشكل مستمر على نظافة شوارعنا وأحيائناوحدائقنا لنكون قدوة يحتذى بها لبقية أفراد المجتمع، فاليوم ليس النظافةهي الهم الوحيد وإنما هو بلاغ يجب على الجميع سماعه والعمل به متمثلينبمنازلهم».
السيد "حسن مرجان" مدير البيئة في المحافظة قال: «إن وزارة الدولة لشؤونالبيئة تقوم بالحملة الوطنية للنهوض بواقع النظافة للوصول إلى نظافة كافةأحياء سورية فالنظافة عنوان عريض من العناوين البيئية التي نحتاجها
 |
| السيد المحافظ والسيدة الوزيرة يرتديان قفازات العمل الطوعي |
ويضيف: «إن التقرير الذي أعدته اللجنة الفرعية للنظافة في المحافظة أظهروجود حوالي /33/ منطقة سوداء "ساخنة" أبرزها مكبات القمامة العشوائية فيكل من "القدموس" و"الدريكيش"، ومسيلات الأنهار كـ"نهر بانياس" ونهر"جوبر"، والمناطق المكتظة بالسكان مثل "سريجس" و"المجيدل" في مدينة "الشيخبدر"، ومنطقة "الغمقة" و"رويسة المندرة" بمدينة "صافيتا"، إضافة إلى أحياء"البرانية" و"السجن" و"الفقاسة" و"ضاحية الباسل" و"ضاحية الأسد" و"المدينةالقديمة" وأحياء المخالفات».
وعن فعاليات الحملة وخط سيرها قال: «لقد شملت الحملة التي شارك فيها حوالي/300/ متطوع ومتطوعة من مجلس المدينة ومديرية البيئة واتحاد الطلبة ومنظمةالطلائع والهلال الأحمر فرع "طرطوس" ومديرية الصحة، مناطق عدة من المدينةوبعض المناطق على اوتستراد "طرطوس- اللاذقية" التي ظهرت فيها وجود ردمياتبناء ومُخلفات أخرى، حيث تضمنت الفعاليات تنفيذ مرحلتين الأولى حملة نظافةميكانيكية تم خلالها ترحيل الأنقاض والنفايات المتراكمة على جانبيالاوتستراد، وترحيل الردميات ومكبات القمامة العشوائية من خلال الآلياتالثقيلة والقلابات والتركسات التي قدمها "مجلس المدينة" و"مديرية الزراعة"و"مؤسسة الإنشاءات العسكرية" و"الإسكان العسكري" و"الخدمات الفنية"، أماالمرحلة الثانية فقد تضمنت حملة نظافة يدوية في "حي الإنشاءات" تم فيهاترحيل التجمعات العشوائية للنفايات وتوزيع سلال قمامة في الطرقات وترحيلمكبات الأنقاض والنفايات».
 |
| خلال الحملة على جوانب الأتوستراد |
وللنهوض بواقع النظافة تقوم المحافظة بعدد من المشاريع، عنها يقول السيدالمحافظ: «في نهاية العام "2011" ستتخلص المحافظة من موضوع المكباتالعشوائية، وذلك من خلال مشروع "وادي الهدة"، حيث تم توقيع عقد التجهيزاتالميكانيكية والكهربائية بكلفة /400/ مليون ليرة سورية، وستعطي الجهةالمنفذة أمر المباشرة لتنفيذ المكب الرئيسي خلال /9/ أشهر، إضافة إلىإعطاء أمر المباشرة لتنفيذ /10/ محطات ترحيل».
موقع "eSyria" التقى الدكتورة "كوكب الداية" وزيرة الدولة لشؤون البيئة،والتي أوضحت خلال حديثها أهمية استمرارية هذه الحملة ووضع صيغة دائمة تتيحرصدا ومسحا دائمين لحالة النظافة العامة في كافة أنحاء هذه المحافظةالسياحية، بغية المعالجة الفورية لأي خلل يطرأ على هذه الحالة ومنع تراكمالنفايات ونشوء بؤر وتجمعات عشوائية للمخلفات، وخاصة على الاوتستراد،مضيفةً: «إن القوانين وحدها لا تكفي إن لم يكن
 |
| السيدة الوزيرة تعطي توجيهاتها قبل المغادرة |
وختمت الدكتورة "الداية" حديثها بالقول: «يجب العمل على تفعيل الإعلان عبروسائل الإعلام المختلفة، والإعلان أيضاً عن مكافأة مادية لأي شخص يبلغ عنرقم سيارة ترمي النفايات على جانبي الاوتستراد، إضافة إلى وضع برنامج زمنيلتنفيذ حملات مستمرة على الاوتوسترادات لترحيل الأنقاض وتعزيل جوانبالطرقات».