النقد أمر ضروري فالكاتب الذي ينتظر الثناء و الشكر فقط ليس كاتبا و لن يتطور أسلوبه أبدا بل على العكس سيتراجع و يهوي إلى القاع فمن أعجب بنفسه سقط و لهذا فالنقد وسيلة هامة لتطوير الذات و القلم و الشخصية
لكننا في زمن لم نعد نجد فيه النقد الموضوعي المستند على أسس منطقية و عقلانية و منصفة
النقد يحتاج إلى قارئ ممتاز أولا و قبل أي أمر آخر و إلى شخص ملم بالموضوع المنتقد و لديه معلومات كافية عنه و ليس كل من نقد ناقد و ليس كل من كتب كاتب
أما عندما يتحول النقد إلى وسيلة للتجريح و الإساءات دون وجه حق ولا حجة فهذا ليس نقداً بناءً
1- هل تتقبل النقد البناء ؟؟؟
طبعا نفوسنا بطبيعتها تكره من ينتقدها لكن مع الوقت و مع الدخول في عالم الثقافة أو العمل أو المجتمع بشكل عام فيتوجب على الإنسان أن يتعود على تقبل النقد و النصيحة خاصة من مدرائه و ذوي الاختصاص الأكثر خبرة منه أو حتى من صديق مخلص ينصحه
بالنسبة لي كنت أكره النقد لكن مع الوقت صرت أكره المجاملة أكثر بل و أبحث عن الردود التي تنتقدني أو الآراء التي تنتقدني و المهم أن يكون النقد موضوعيا و مستندا على أسس منطقية كما ذكرت
2- ما موقفك من النقد غير الموضوعي و غير المنطقي كيف تتعامل معه ؟
بصراحة تعرضت لهذا النوع من النقد و الذي لا يستحق أن يسمى نقداً بل هو يستند على مبدأ خالف تعرف و قد مر بي في حياتي الكثير من النماذج التي تحب فقط أن تعترض عليك و تخالف رأيك بمنطق أو بلا منطق و أعرف شخصا مميزا يفعل هذا في كل موضوع أكتبه و أشعر أحياناً بأنه يبحث فقط عن أمر يظهر به أن مخالف و هذه حالة منتشرة كثيرا
الحل برأيي هو أن تثق بنفسك أولاً و أن لا تغضب بل عليك أن تتعامل مع هؤلاء باحترام و هدوء و أن تدافع عن وجهة نظرك بحكمة و هدوء و أن تناقشهم بمحبة و أخلاق و ما دمت واثقا من قلمك فحاول أن تستفيد حتى من النقد غير الموضوعي فربما تجد من خلاله فكرة غابت عن ذهنك أو توضح أمراً قد يفهمه الآخرون بشكل خاطئ
3- هل هناك لغة معينة أو أسلوب ما يجعلك تتقبل النقد و ما هو ؟
بالطبع لغة النقد يجب أن تكون سليمة و هادئة و متوازنة
يجب أن يقرأ الناقد الموضوع بتعمق مرتين أو ثلاثة و أن يفكر جيدا قبل أن ينتقد أو حتى في أي أمر من أمور الحياة فالناقد يبحث عن الخطأ بحكمة و هدوء و ذكاء و يناقشه بمحبة و أدب و أخلاق و بلغة قوية مفهومة و واضحة
يجب البعد عن التجريح و العصبية و القسوة في الألفاظ و اختيار ألفاظ مناسبة بحيث تجعل الشخص الذي تنتقده يستفيد من نقدك و يسمعه بتعقل و دون أي عصبية ناتجة عن أسلوبك الخاطئ
و سأبين أسس النقد البناء السليم في السؤال الأخير إن شاء الله
4- هل تنتقد نفسك ؟
في الحقيقة نعم أحاول كثيرا لكن كما يقال رحم الله رجلاً أهدى إلي عيوبي فهناك عيوب في داخلنا أو في أسلوبنا لا يراها إلا من هو قادر على النقد البناء و الموضوعي و لهذا أنصح الإنسان بأن يتخذ لنفسه أصدقاء من بيئة ثقافية أعلى منه كي يستفيد منهم و يطور نفسه كي يصل إليهم و ربما يتجاوزهم
أمر مهم أن يراجع كل إنسان أخطاءه كل ليلة و بعقلانية و هدوء و من لا ينتقد نفسه فلن يكون ذكيا برأيي
5- هل تمتلك الشجاعة للاعتراف بالخطأ ؟
نعم و بكل صراحة فمن لا يعترف بالخطأ متكبر و منغلق على نفسه و جل من لا يخطئ و كلنا نخطئ و المهم أن نعرف الخطأ و نستفيد منه كي نصححه و نطور أنفسنا
6- ما هي الخطوط الحمراء التي لا تقبل تجاوزها عندما تتعرض للنقد
بمجرد انتقال النقد للكلام عن شخصي و عن أموري الشخصية و بمجرد الإساءة المباشرة بكلمة أو تشبيه أو كلام غير مفهوم فهنا لن أتقبل النقد و لن أهتم حتى به و لن أقرأه
و عندما يكون النقد خارجا تماما عن سياق الموضوع فلن أتقبله لأنه لن يفيدني باختصار
7- هل هناك نقد بناء حالياً في الساحة الثقافية برأيك أم أن خللاً عاماً أصاب النقد في زماننا و ما السبب برأيك ؟
موجود لكن نادر جداً و السبب أن الناقد اليوم مدفوع من قبل جهة ما أغلب الأحيان و لا يهتم بالموضوعية و المنطق بقدر ما يهتم بإرضاء الجهة التي تسيره أو لأن أسلوبنا في النقد اليوم قاس قليلا و قراءتنا للمواضيع و للشخصيات سطحية و سريعة و ثقافتنا محدودة و الكثيرون يتدخلون فيما لا يعنيهم و تراه ينتقد دون أي أساس أو هوية ثقافية تميزه
8- هل تبحث عن الثناء و الشهرة من خلال كتابتك ؟ أم عن ماذا تبحث ؟
من فكر بالثناء و الشهرة فقط فلن يحقق شيئا فالنية هي الأساس و أنصح بالإخلاص لله تعالى في كل عمل تنجزه أو مقال تكتبه و أن تهدف لنشر الخير و الفائدة للجميع
من جهتي أبحث عن نفسي عن وسيلة لإخراج مشاعري و أفكاري إلى الخارج فربما أفيد و لكنني بالتأكيد سأستفيد
9- هل تمتلك القدرة على نقد الآخرين ؟
نعم في المجالات التي أفهم بها كاللغة العربية و قواعدها مثلا أو في الأدب و التعبير و هذه الأمور التي لدي معلومات و حضور متواضع و خبرة لا بأس بها فيها
لكنني بطبعي خجول و أحترم مشاعر الآخرين و لهذا أتردد أحيانا لكنني أرفض الخطأ و عندما أراه أنتقد صاحبه بأدب و أخلاق و أنتظر رده و توضيحه و أناقشه بمحبة و احترام
10- هل تستفيد من النقد أم أنك تنزعج منه ؟
نعم أستفيد كثيرا و أحفظ كل نقد أتعرض إليه و أفكر به جيدا و أستفيد من ملاحظات الجميع و أطور أسلوبي و طريقة تعاملي مع الناس بل و حتى نظرتي للحياة
و من فوائد النقد أنه يبعدك عن التعالي و الغرور و قد لاحظت أن من يرفض النقد يصيبه الغرور و ربما لاحظتم ذلك
11- هل تنتقد المقال أم تبحث عن صاحبه و تهاجمه بشكل مباشر ؟
بالطبع الصواب هو أن أبتعد عن الأشخاص و أركز على الأفكار و المواضيع و هذا خطأ كبير يرتكبه أغلب النقاد عندما يتطرقون في نقدهم لاسم صاحب المقال و تاريخه و سوابقه و خلفياته الثقافية و توجهاته و انتماءاته الدينية و السياسية و الحزبية فعندما تغيب الحجة يلجأ الناس إلى البحث عن الأشخاص بدلا من التركيز على أفكارهم و نقدها
12- هل تتقبل النقد من أي إنسان أم من فئة معينة و ما هو معيار قبولك للناقد ؟
بالتأكيد ليس كل من نقدك أو نصحك ناقد أو ناصح فقد قال تعالى : (( و إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ))
فالحل هو أن تثق بنفسك أولا و أن تعرف من هو الذي ينتقدك و هذا سهل من خلال أسلوبه في انتقادك و ثقافته و طريقته في الحوار و الإنسان يعرف من هو الذي ينتقده لمصلحته و من هو الذي ينتقده ليسيء إليه
13- و أخيرا ما هي أسس النقد برأيك ؟
بعد تلك الأسئلة صار الأمر واضحا
أسس النقد البناء برأيي هي
1- أن يكون موضوعيا و مستندا على أسس فكرية سليمة
2- أن يقرأ الناقد الموضوع جيدا و بدقة قبل أن ينتقده
3- أن يكون الناقد ملما بالموضوع و يعرف عنه و ليس مجرد دخول فيما لا يعنيه
4- أن تكون لغة النقد سليمة جدا وواضحة و بعيدة عن الغموض و الغمز و اللمز و التشابيه
5- البعد عن الإساءات و الكلام البذيء و أي نوع من أنواع الشتم و لو بطريقة غير مباشرة
6- أن يكون النقد موجها للفكرة و العمل و ليس للشخص المنتقد
7- أن يكون للنقد هدف و ليس مجرد فكرة خالف تعرف كما يفعل البعض
8- أن يحترم الناقد فكر المنتقد و دينه و ثقافته و أن يكون نقده بعيدا عن الحديث عن دينه أو طائفته إلا من باب النصح و التصحيح
9- أن يكون الناقد قادرا على نقد نفسه أولا فمن لا ينتقد نفسه لن ينجح في انتقاد الآخرين
10- أن يكون الناقد مستعدا للاعتراف بالخطأ و أن يفسح للمنتقد الفرصة لتوضيح وجهة نظره و الدفاع عنها
هذا كل شيء و أتمنى أن تكون رسالتنا قد وصلت و فكرتنا قد توضحت
لكننا في زمن لم نعد نجد فيه النقد الموضوعي المستند على أسس منطقية و عقلانية و منصفة
النقد يحتاج إلى قارئ ممتاز أولا و قبل أي أمر آخر و إلى شخص ملم بالموضوع المنتقد و لديه معلومات كافية عنه و ليس كل من نقد ناقد و ليس كل من كتب كاتب
أما عندما يتحول النقد إلى وسيلة للتجريح و الإساءات دون وجه حق ولا حجة فهذا ليس نقداً بناءً
1- هل تتقبل النقد البناء ؟؟؟
طبعا نفوسنا بطبيعتها تكره من ينتقدها لكن مع الوقت و مع الدخول في عالم الثقافة أو العمل أو المجتمع بشكل عام فيتوجب على الإنسان أن يتعود على تقبل النقد و النصيحة خاصة من مدرائه و ذوي الاختصاص الأكثر خبرة منه أو حتى من صديق مخلص ينصحه
بالنسبة لي كنت أكره النقد لكن مع الوقت صرت أكره المجاملة أكثر بل و أبحث عن الردود التي تنتقدني أو الآراء التي تنتقدني و المهم أن يكون النقد موضوعيا و مستندا على أسس منطقية كما ذكرت
2- ما موقفك من النقد غير الموضوعي و غير المنطقي كيف تتعامل معه ؟
بصراحة تعرضت لهذا النوع من النقد و الذي لا يستحق أن يسمى نقداً بل هو يستند على مبدأ خالف تعرف و قد مر بي في حياتي الكثير من النماذج التي تحب فقط أن تعترض عليك و تخالف رأيك بمنطق أو بلا منطق و أعرف شخصا مميزا يفعل هذا في كل موضوع أكتبه و أشعر أحياناً بأنه يبحث فقط عن أمر يظهر به أن مخالف و هذه حالة منتشرة كثيرا
الحل برأيي هو أن تثق بنفسك أولاً و أن لا تغضب بل عليك أن تتعامل مع هؤلاء باحترام و هدوء و أن تدافع عن وجهة نظرك بحكمة و هدوء و أن تناقشهم بمحبة و أخلاق و ما دمت واثقا من قلمك فحاول أن تستفيد حتى من النقد غير الموضوعي فربما تجد من خلاله فكرة غابت عن ذهنك أو توضح أمراً قد يفهمه الآخرون بشكل خاطئ
3- هل هناك لغة معينة أو أسلوب ما يجعلك تتقبل النقد و ما هو ؟
بالطبع لغة النقد يجب أن تكون سليمة و هادئة و متوازنة
يجب أن يقرأ الناقد الموضوع بتعمق مرتين أو ثلاثة و أن يفكر جيدا قبل أن ينتقد أو حتى في أي أمر من أمور الحياة فالناقد يبحث عن الخطأ بحكمة و هدوء و ذكاء و يناقشه بمحبة و أدب و أخلاق و بلغة قوية مفهومة و واضحة
يجب البعد عن التجريح و العصبية و القسوة في الألفاظ و اختيار ألفاظ مناسبة بحيث تجعل الشخص الذي تنتقده يستفيد من نقدك و يسمعه بتعقل و دون أي عصبية ناتجة عن أسلوبك الخاطئ
و سأبين أسس النقد البناء السليم في السؤال الأخير إن شاء الله
4- هل تنتقد نفسك ؟
في الحقيقة نعم أحاول كثيرا لكن كما يقال رحم الله رجلاً أهدى إلي عيوبي فهناك عيوب في داخلنا أو في أسلوبنا لا يراها إلا من هو قادر على النقد البناء و الموضوعي و لهذا أنصح الإنسان بأن يتخذ لنفسه أصدقاء من بيئة ثقافية أعلى منه كي يستفيد منهم و يطور نفسه كي يصل إليهم و ربما يتجاوزهم
أمر مهم أن يراجع كل إنسان أخطاءه كل ليلة و بعقلانية و هدوء و من لا ينتقد نفسه فلن يكون ذكيا برأيي
5- هل تمتلك الشجاعة للاعتراف بالخطأ ؟
نعم و بكل صراحة فمن لا يعترف بالخطأ متكبر و منغلق على نفسه و جل من لا يخطئ و كلنا نخطئ و المهم أن نعرف الخطأ و نستفيد منه كي نصححه و نطور أنفسنا
6- ما هي الخطوط الحمراء التي لا تقبل تجاوزها عندما تتعرض للنقد
بمجرد انتقال النقد للكلام عن شخصي و عن أموري الشخصية و بمجرد الإساءة المباشرة بكلمة أو تشبيه أو كلام غير مفهوم فهنا لن أتقبل النقد و لن أهتم حتى به و لن أقرأه
و عندما يكون النقد خارجا تماما عن سياق الموضوع فلن أتقبله لأنه لن يفيدني باختصار
7- هل هناك نقد بناء حالياً في الساحة الثقافية برأيك أم أن خللاً عاماً أصاب النقد في زماننا و ما السبب برأيك ؟
موجود لكن نادر جداً و السبب أن الناقد اليوم مدفوع من قبل جهة ما أغلب الأحيان و لا يهتم بالموضوعية و المنطق بقدر ما يهتم بإرضاء الجهة التي تسيره أو لأن أسلوبنا في النقد اليوم قاس قليلا و قراءتنا للمواضيع و للشخصيات سطحية و سريعة و ثقافتنا محدودة و الكثيرون يتدخلون فيما لا يعنيهم و تراه ينتقد دون أي أساس أو هوية ثقافية تميزه
8- هل تبحث عن الثناء و الشهرة من خلال كتابتك ؟ أم عن ماذا تبحث ؟
من فكر بالثناء و الشهرة فقط فلن يحقق شيئا فالنية هي الأساس و أنصح بالإخلاص لله تعالى في كل عمل تنجزه أو مقال تكتبه و أن تهدف لنشر الخير و الفائدة للجميع
من جهتي أبحث عن نفسي عن وسيلة لإخراج مشاعري و أفكاري إلى الخارج فربما أفيد و لكنني بالتأكيد سأستفيد
9- هل تمتلك القدرة على نقد الآخرين ؟
نعم في المجالات التي أفهم بها كاللغة العربية و قواعدها مثلا أو في الأدب و التعبير و هذه الأمور التي لدي معلومات و حضور متواضع و خبرة لا بأس بها فيها
لكنني بطبعي خجول و أحترم مشاعر الآخرين و لهذا أتردد أحيانا لكنني أرفض الخطأ و عندما أراه أنتقد صاحبه بأدب و أخلاق و أنتظر رده و توضيحه و أناقشه بمحبة و احترام
10- هل تستفيد من النقد أم أنك تنزعج منه ؟
نعم أستفيد كثيرا و أحفظ كل نقد أتعرض إليه و أفكر به جيدا و أستفيد من ملاحظات الجميع و أطور أسلوبي و طريقة تعاملي مع الناس بل و حتى نظرتي للحياة
و من فوائد النقد أنه يبعدك عن التعالي و الغرور و قد لاحظت أن من يرفض النقد يصيبه الغرور و ربما لاحظتم ذلك
11- هل تنتقد المقال أم تبحث عن صاحبه و تهاجمه بشكل مباشر ؟
بالطبع الصواب هو أن أبتعد عن الأشخاص و أركز على الأفكار و المواضيع و هذا خطأ كبير يرتكبه أغلب النقاد عندما يتطرقون في نقدهم لاسم صاحب المقال و تاريخه و سوابقه و خلفياته الثقافية و توجهاته و انتماءاته الدينية و السياسية و الحزبية فعندما تغيب الحجة يلجأ الناس إلى البحث عن الأشخاص بدلا من التركيز على أفكارهم و نقدها
12- هل تتقبل النقد من أي إنسان أم من فئة معينة و ما هو معيار قبولك للناقد ؟
بالتأكيد ليس كل من نقدك أو نصحك ناقد أو ناصح فقد قال تعالى : (( و إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ))
فالحل هو أن تثق بنفسك أولا و أن تعرف من هو الذي ينتقدك و هذا سهل من خلال أسلوبه في انتقادك و ثقافته و طريقته في الحوار و الإنسان يعرف من هو الذي ينتقده لمصلحته و من هو الذي ينتقده ليسيء إليه
13- و أخيرا ما هي أسس النقد برأيك ؟
بعد تلك الأسئلة صار الأمر واضحا
أسس النقد البناء برأيي هي
1- أن يكون موضوعيا و مستندا على أسس فكرية سليمة
2- أن يقرأ الناقد الموضوع جيدا و بدقة قبل أن ينتقده
3- أن يكون الناقد ملما بالموضوع و يعرف عنه و ليس مجرد دخول فيما لا يعنيه
4- أن تكون لغة النقد سليمة جدا وواضحة و بعيدة عن الغموض و الغمز و اللمز و التشابيه
5- البعد عن الإساءات و الكلام البذيء و أي نوع من أنواع الشتم و لو بطريقة غير مباشرة
6- أن يكون النقد موجها للفكرة و العمل و ليس للشخص المنتقد
7- أن يكون للنقد هدف و ليس مجرد فكرة خالف تعرف كما يفعل البعض
8- أن يحترم الناقد فكر المنتقد و دينه و ثقافته و أن يكون نقده بعيدا عن الحديث عن دينه أو طائفته إلا من باب النصح و التصحيح
9- أن يكون الناقد قادرا على نقد نفسه أولا فمن لا ينتقد نفسه لن ينجح في انتقاد الآخرين
10- أن يكون الناقد مستعدا للاعتراف بالخطأ و أن يفسح للمنتقد الفرصة لتوضيح وجهة نظره و الدفاع عنها
هذا كل شيء و أتمنى أن تكون رسالتنا قد وصلت و فكرتنا قد توضحت